إليك أشكو يا سيد الأمم! من أناس لا ينظرون إلي إلا كشاعر أو متغزل..!
لقد أمرتني يا رسول الله! أن أبلغ إليهم رسالة الحياة والخلود، وأنشدهم بما ينفخ فيهم النشاط والروح، ولكن هؤلاء القساة يقترحون عليّ أن أنوح الأموات في الشعر، وأنظم تاريخ الوفاة، فأين هذا مما أمرتني به؟!
- روائع إقبال
إن كل مأثرة، وكل إنتاج، لم تذُب فيه حشاشة النفس ناقص، وجدير بالفناء والزوال السريع، وكل رنّة أو نشيد لم يدمِ له القلب، ولم تتألم له النفس قبل أن يصدر، ضرب من العبث والتسلية، ولا مستقبل له في عالم الأفكار.
وهذا هو سر الخلود والبقاء للآداب والأفكار والإنتاج، وهذا سر نقاهة الأدب الجديد، الذي يولد سريعا ويموت سريعا.
فهل يسمع أدباؤنا وشعراؤنا؟
“الحالة الذهنية التي تُمكن الإنسان بالقيام بعمله..أقرب ما تكون بحالة المُتعبّد أو العاشق، الجهد اليومي لا يأتي من الإعداد المسبق أو جداول الأعمال ولكن ينبع من القلب“
كيف يستطيع هذا النجم أن يدلّني على مصيري؟ والنجم نفسه مهينٌ منبوذٌ في رحاب الفضاء!
هذا الذي يقول الحمقى: "إنه أسير القدر"، ما زال يملك القدرة على تحطيم القدر!
- محمد إقبال
وكثيراً مايُزيّنُ لطالب العلم ويحلو له أيام الامتحان، قراءة العلم الذي ليس مطالباً به في الاختبار، ويأتيه العزوف عن العلم المطالب به، وهذا من مرض النفس؛ فإن العلم المطالب به فيه تكليفٌ على النفس وإلزامٌ لها، والعلم غير المطالب به خفيف على النفس، فليحذر العاقل الاستجابة لهوى نفسه؛ فإن هذا من سرقة الشيطان له!
- الشيخ عبدالفتاح أبوغدة
إذا تكلم العالم الكبيرفي غيرفنه فأخطأ، صارالناس فريقين:
فريق ينتصرلخطئه، وفريق يصفه بالجهل، والصواب التوسط؛ نقر بمنزلته، ونترك ما زل فيه.
إدارة شبكة المدارس الإسلامية
المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.