إن هذه المقالة تتحدث عن ثلاثة أمور ينبغي أن تكون في بيت كل مسلم، وإن وجدت تلك الأمور لا يخلو ذلك البيت من بركة، وما هي الأمور الثلاثة؟ طبعا لا يمكن طيها في كلمات عديدة، فلذا اختار الكاتب مقالة حتى يذكرها فيها، فمن أراد أن يطلع على تلك الأمور الثلاثة فليتفضل بقراءة هذه المقالة فإنه بإذن الله تعالى سوف يدعو للكتاب بعد ما يقرأها...
إن الحديث عن الكبار يجمُل بأقلام الكبار، حيث يُحسنون صياغته، ويتقِنون حياكته، فتترابط حبّاتُه، وتتناسق فصوصُه، فتبرُز من خلالها حياةُ الكبير في صورتها الأصيلة وطلعتها البهيجة، فيتجاوز أثر الجمال والبهاء إلى قلوب القراء والسامعين.
جهود مضنية، وتعب ومشقة، وسهر الليالي، وكد النهار، صرفت لإعداد هذه المقالة حتى ظهرت في ثوب قشيب.. يسر النانظرين إن شاء الله..
فإن كان صوابًا فمن الله.. وإن كان خطأ فمني ومن الشيطان..
وهي تثبيت الطبقات السماعية لأسانيد صحيح البخاري عن طريق الشيخ محمد قاسم النانوتوي رحمه الله.
تُوفِّي العالم النحرير فضيلة الشيخ إرشاد أحمد _ نوَّر الله مرقده _ مؤسس الجامعة الإسلامية بمنطقة "جيجه وطني" في محافظة بتيالة من إقليم بنجاب، وشيخ الحديث بها في تاريخ 20 من كانون الثاني (يناير) 2018 م، فإنا لله وإنا إليه راجعون،
لقد زار ديار باكستان عالم كبير من علماء اليمن ناضج في العلم، درس صحيح البخاري ثلاثين سنة تقريبًا، وهو ذو إسناد عال، فكان من الطبيعي أن هرع طلاب العلم والعلماء إليه ليستفيدوا منه واستجازوه فأجازهم، وأجاز العبد الضعيف في كل ما تصح له روايته، فتتميما للفائدة رأيت أن أذكر أسانيده السماعية في صحيحي البخاري ومسلم وإجازاته عن مشايخه وسنده في الفقه الشافعي
وأنا أعتقد أن الأسانيد من خصائص أمة محمد ﷺ وأستدل لذلك أولًا: بما قال الإمام محمد بن أحمد الأصفهاني: «بلغني أن الله، خص هذه الأمة بثلاثة أشياء، لم يعطها من قبلها الإسناد والأنساب والإعراب»[4]. وثانيا: بما قال الإمام محمد بن حاتم بن المظفر: «إن الله ...
المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.