خرجت زينب الزهرة، كعادتها من باب منزلها، وفي عينيها الزرقاوين بريق الأمل، وسارت ببراءتها ، إلى مدرسة القرآن الكريم... ولكن فجأة حدث ما لم يكن في الحسبان!
فأحاطه الصحفيون في المطار، وبدأوا بطرح أسئلة متنوعة، فأجاب أن بنتي قد قتلت وارتحلت من هذه الدنيا، فماذا أقوله لكم! قال والد زينب المقتولة في حديثه مع الصحفيين في قناة "أي آر وائ" مؤخرا،...
وهو أننا رأينا سائق الدراجة النارية طريحا على الأرض، ولعل سيارة ما قد ضربته، لكنه بفضل من الله ومنه قد نجا من الموت، ومن الجرح العميق، أما الخدوش فقد أصابته...
ذلك أن اللهجات تتغير حسب المناطق، لكن المعروف بين متجمع الناس هو لهجتان، إحداهما مروجة في منطقة ساحلية، يقال لها "لار" والثانية مروجة في منطقة وسطية، يقال لها "اتر". لا أعني أن اللغة تختلف تماما، وإنما هي تبقى كما هي لكن اللهجة هي التي اختلفت لاختلاف المناطق...
المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.