على رأس 300 مقالة: شكرا شبكة المدارس!
في الحقيقة هذا العنوان ليس غريبا على القاري، فكل مرة عند ما أكمل الحد المطلوب من كتابة المقالات أكتب كلمات الشكر بعنوان: على رأس... مقالة: شكرا شبكة المدارس! ولعل بعض الإخوة يسألون لما ذا يجب علي أن أكتب كلمات الشكر على رأس 300 مقالة، كما أني كتبت كلمات الشكر على رأس 100 مقالة، وعلى رأس 200 مقالة...
فسؤالهم هذا في محله، والجواب هو أنه يجب على كل واحد أن لا ينسى محسنه في حياته، ويذكره دائما، فأكبر محسن بالنسبة لي في سبيل تعلم الكتابة بعد فضل الله ـ عز وجل ـ وبعد جهود أساتذتي هو موقع شبكة المدارس الإسلامية، وأقصد الذي يتولى إدارة أموره، وأسسه، فإنه بسبب ترغيبه وإصراره علي بالكتابة شرعت بكتابة المقالات القصيرة، والتي قد بلغ عددها إلى 300 مائة، فمثل هذا العدد لا يمكن إكماله بكل سهولة، بل يحتاج إلى همة عالية، وإرادة قوية، ويتطلب وقتا كافيا، فمثل هذه الأمور قد أنجزتها بفضل من الله ومنه، وبدعوات الأساتذة، وبإصرار موقع شبكة المدارس الإسلامية، فمن باب أنه يجب علي ذكر محاسن محسن أن أكتب كلمات الشكر على رأس كل 100 مقالة، حتى لا أكون ناكر الجميل، فلذا كل مرة عند ما أكمل هدفا معينا من كتابة المقالات أكتب كلمات الشكر بعنوان: على رأس .... مقالة : شكرا شبكة المدارس!
وثانيا عملا بقول الله ـ سبحانه وتعالى ـ في كتابه المجيد: "لئن شكرتم لأزيدنكم" فالشكر يجلب الزيادة، فكلما أشكر كلما أتقدم في الكتابة، والفضل يعود إلى الله ـ سبحانه وتعالى ـ ثم إلى الأساتذة، وإلى محسني أقصد مؤسس شبكة المدارس الإسلامية، وما عندي غير هذه الكلمات أقدمها إليه، فأتقدم إليه بكلمات الشكر من صميم قلبي، أما الجزاء الحقيقي فهو ليس في وسعي، بل خالق رب العالمين هو الذي يعطيه في الدنيا والآخرة حسب شأنه...
وهذه الكلمات التي كتبتها هل هي تؤدي الشكر أم لا، فلست على يقين أنها تؤدي الشكر كما هو حقه، ولكنها قريبة من كلمات تؤدي الشكر بحقه، ودون المبالغة كل مرة عند ما أكتب كلمات الشكر بعنوان: على رأس ... مقالة : شكرا شبكة المدارس! أجد قوة في الكتابة، وتزداد قوتي في الكتابة، وتزداد رغبتي في الكتابة، وهذا هو أحد أسباب الذي يدعوني دائما أن أكتب كلمات الشكر، وأوجهها إلى محسن أحسن إلي في هذه الدنيا...
فحسب العادة لما رأيت اليوم عدد مقالات كتبتها على موقع شبكة المدارس الإسلامية فعلمت أنه قد بلغ 300 مقالة، فتولدت رغبة من داخلي على كتابة كلمات الشكر على رأس 300 مقالة، فأخذت الحاسوب، وكتبت هذه الكلمات المتواضعة والتي هي في الحقيقة ليست بمنزلة الشكر، ولكنها قريبة منه، فأسأل الله ـ سبحانه وتعالى ـ أن يحفظه من كل شر، وأن يجزيه كل جزاء في هذه الدنيا والآخرة، وأن يوفقه وإياي لما يحب ويرضى...
حررت هذا النص في تاريخ: التاسع والعشرين من أبريل، 2020م
الخامس من رمضان، 1441هــ