هل ترغب أنك تحافظ على أوقاتك الذهب وأنت منجز عملك!؟
هل ترغب أنك تحافظ على أوقاتك الثمينة وأنت منجز عملك الذي تريد إنجازه، فإن كنت بالفعل راغبا بما قلته فهيأ تعرف على طريقة تجعلك أن تحتفظ على أوقاتك، وفي نفس الوقت أنت قادر على إنجاز أمورك...
ما أذكره ليس فلسفة معقدة تحتاج لحلها إلى عدة جلسات، وإلى فكرة عميقة ودراسة عميقة، بل إنه كلام بسيط، يمكن لكل واحد منا إدراكه بكل سهولة وبكل بساطة...
أجل، إنه شيء جميل أن تنجز عملك ولا تنفق على إنجازه وقتا كثيرا، علما بأن هنالك طريقة أخرى وهي أيضا مفيدة إلا أنها لم تكن تعلمك كيف تحافظ على أوقاتك، بل تتطلب منك صرف أوقاتك كثيرا، حيث أنك تنجز عملك مع إنفاق وقت كثير من أوقاتك الثمينة...
ولقد يكون الجميع على علم بأن العمل ينجز بطريقتين، فهما معروفتان ومتداولتان غير أني أذكرهما بالاختصار، ألا وهي: الطريقة الأولى فهي أنك تأخذ عملك بنفسك وتنجزه ولل تراجع من هو خبير فيه، ولا تستعين به فهذه الطريقة لا أقول: خاطئة، بل أقول صحيحة غير أنها متطلبة منك أن تصرف من أوقاتك الكثير فالكثير، حتى يتم إنجاز عملك...
أما الطريقة الثانية فهي أيضا لا تختلف عن الطريقة الأولى بكثير إلا أنها طريقة نافعة فعالة ومفيدة، وفي نفس الوقت لم تكن تحتاج إلى أن تصرف من أوقاتك وقتا كثيرا، بل لو أقول: إنك تستطيع أن تصطاد صيدين بحجر واحد فلست مخطأ فيه، بل إنها هي مصداق هذا المثل...
وهي أنك ترجع في العمل الذي تريد إنجازه إلى من سبق له الخبرة فيه، فإنك تنجز عملك حينئذ وفي نفس الوقت تتمكن من الحفاظ على أوقاتك الذهبية، وكأنك صدت صيدين في حجر واحد... لكن ليس بمعنى أنك تأخذ رأيي هذا لأنك أنت حر فيما تتفكر إلا أنني أقول: إنك لا تقوى على إنكار فكرة ذكرتها....